اصحاب كول
&...............السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ................&

مرحبا بكم في موقعنا العزيز يا زائر نرجوا منك التعريف بنفسك او التسجيل مع اصحاب كول

وشكرا مدير منتدى WWW.ASHABCOOL.ACE.ST
اصحاب كول
&...............السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ................&

مرحبا بكم في موقعنا العزيز يا زائر نرجوا منك التعريف بنفسك او التسجيل مع اصحاب كول

وشكرا مدير منتدى WWW.ASHABCOOL.ACE.ST
اصحاب كول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اصحاب كول لكل العرب و المسلمين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
:::علمتني الحياه::::: ان الثقه لا تقاس بالمُده التي عرفت بها شخص معين…فـ من المعقوول ان تعرف شخص لمده يومين فقط..وتستطيع الوثووق فيه بسهوله ويكون على "قدر" هذه الثقه من جهه اخرى تنصدم في اشخاص تعرفهم مدى حياتك…وتكتشف "مؤخرا" انهم اشخاص "اخرون" ..وليس هم من كنت تعرفهم وتصاحبهم ........علمتني الحياه ان سوء الظن .. هو من " اسوء" الاخلاق ع الاطلاق فـهناك من يعتقد في الناس دائما الخطأ..ويفسرون تصرفات الاخرين على هواهم.. والصحيح هو "كل يرى الناس بعين طبعه".....علمتني الحياه ان لا افكر ثانيه في شخص "لايستحق" التفكير فيه مطلقا..وان لا اجعل اخطاء الاخرين ..تؤثر فيا مطلقا..لانها اخطائهم..حتى لو ضرتني في البدايه..لكنها تبقى "اخطائها.... علمتني الحياه  ان اعيش كل ثانيه بثانيه وان لا انظر للخلف ابدا فمن ينظر للخلف ..لايستطيع ان "يقود" للأماموينصدم "مجددا"

انت الزائر رقم

التوقيت الآن في Cairo
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» من مدير المنتدى
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-16, 23:08 من طرف ماندو

» حوار بين الدنيا .. والانسان ..
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 14:03 من طرف مصراوي

» من أنااا .....
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 14:01 من طرف مصراوي

» فيروسات الحياة الزوجية
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 13:51 من طرف مصراوي

» مقابله مع الرئيس
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 13:47 من طرف مصراوي

» اعجاز علمى فى ابتسامتك
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 13:45 من طرف مصراوي

»  فكيف ننساهم ؟؟؟
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 11:08 من طرف masoud

» طلب من مستر مسعود
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 11:00 من طرف masoud

»  (( سامحينى ظلمتك يا نفسى))
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 09:01 من طرف مانا

» من هُنا بدأت وهناك أنتهت
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 08:54 من طرف مانا

» اجمل مقارنة بين الرجل والمراْة
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 04:05 من طرف عاصفة الصمت

» معنى الحب والحياة
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 03:52 من طرف عاصفة الصمت

» لمن لايعرف المرأه
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 03:38 من طرف عاصفة الصمت

» عندما يتحول الحب الي الم
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 03:22 من طرف عاصفة الصمت

» سؤال وجواب &&&&&
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 03:14 من طرف عاصفة الصمت

» فتاة تقلد صوت أحد الشيوخ أما جميع الناس
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 03:10 من طرف عاصفة الصمت

» نصائح يومية مهمة جدا
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 02:42 من طرف عاصفة الصمت

» من على كرسى الاعتراف
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 02:28 من طرف ماندو

» الحب اعمى(حقيقة علمية)
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 02:26 من طرف ماندو

» هنــــــدى يحمـــــل 26 بصمــــة إصبــــع !
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 02:24 من طرف ماندو

» عن الحب الحقيقى
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 02:14 من طرف دائما معكم

» أختاه في عصر الذئاب
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 02:13 من طرف دائما معكم

» حوار بين الدنيا .. والانسان ..
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-14, 02:12 من طرف دائما معكم

» ماذا يحدث فى اجسامنا عند قول لفظ الجلالة (الله)
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-12, 19:59 من طرف ريحانة

» لا ....لماذا...اذا
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-12, 19:56 من طرف ريحانة

» الدول العربية(اعلام)
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-12, 14:02 من طرف فل وريحان

» الى اعز اصدقائى(الى من احبه)
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-12, 13:55 من طرف فل وريحان

» ماذا تعلمت اليوم ؟؟؟
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-12, 13:52 من طرف فل وريحان

» كلمات اعجبتنى
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-12, 13:13 من طرف masoud

» ارجو رحمته حين موتى
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-12, 13:07 من طرف masoud

صبر ام *****
جولدا مائير I_icon_minitime2010-08-26, 11:56 من طرف masoud
امرأة عملت لابنها عملية في القلب طفل عمره سنتين ونصف، وبعد يومين من العمليه وابنها بصحة جيده ، وإذا به يصاب بنزيف من الحنجره أدى إلى توقف قلبه 45 دقيقة. قال لها أحد الزملاء احتمال أن يكون ابنك مات دماغياً واظن ان ليس له آمل …

[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
قصة الحصان العجوز
جولدا مائير I_icon_minitime2010-12-05, 21:32 من طرف ريحانة
ليس من الضرورى أن تملك أسلحة قويه لتحارب اليأس بل تكفى الإراده والعقل الحر الذى يفكر فى طريق الخلاص الحقيقى

قصة الحُصان العجوز

في أحد الأيام وقع حصان في بئر غائر. أخذ الحصان يصرخ لساعات بينما كان الفلاح يحاول التفكير
في …


[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 2
يخرج من قبره بعد ست سنوات
جولدا مائير I_icon_minitime2010-11-25, 12:50 من طرف masoud
كم من صدقة أنقذت صاحبها، وكم أطفئت من غضب رب السماء، وكم من همّ وضيق وكربة فرجتها الصدقة الخالصة التي وضعها العبد المؤمن في كف فقير فوقعت أولاً في يد الرحمن، فكانت لصاحبها نورًا وبرهانًا ونجاة في الدنيا والآخرة. والآيات …

[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 7
الزوج موجود والإبن مولود والأخ مفقود
جولدا مائير I_icon_minitime2010-11-26, 17:58 من طرف admin
الزوج موجود والإبن مولود والأخ مفقود


مثل يضرب في الدلالة على منزلة الأخ .. والحث على صلة الرحم بين الأخوة .. وأصل القصة كما يلي:

يحكى أن الحجاج بن يوسف قبض على ثلاثة في تهمة وأودعهم السجن، ثم أمر بهم أن تضرب أعناقهم.

وحين …


[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
العود الاعوج هل يكون ظله مستقيما؟
جولدا مائير I_icon_minitime2010-11-28, 22:01 من طرف ريحانة
العود الأعوج هل يكون ظله مستقيماً ؟!

قراءة في زوال إسرائيل وفقه المواجهة عند الشيخ محمد الغزالي .

نحن مثقلون بالديون والآثام، هكذا يبدأ الشيخ الغزالي كتابة قصة فقه المواجهة وزوال إسرائيل، فثقافة المقاومة و الانتصار …


[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
الى كل من سكن حبهم لمغنيا او فنانا/ هام
جولدا مائير I_icon_minitime2010-08-26, 02:32 من طرف admin



إلى كل أخت مسلمه مذنبه لاهية

وإلى كل أخت سكن فؤادها حب مغنياً أو فنانا ً

نعم إليكِ اكتب يا من أحبكِ في الله

إليكِ يا من أصبحت ِ لي هماٌ لشدة خوفي عليكِ



أختي الحبيبة

أخشى والله أن تكوني ممن قسى قلبها

و ممن أعرضت عن ذكر …


[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 5
نبذه عن النيل والفرات..
جولدا مائير I_icon_minitime2010-10-28, 21:39 من طرف خالد
نبذة النيل والفرات:
التقويم نوع تنظيم لحياة الإنسان، بل هو تنظيم لما يريد أن يفعله في كل يوم أو في كل أسبوع أو في كل شهر وسنة إذ أن بعض الأعمال تستدعي أن يفعلها الإنسان في كل يوم وبعضها في أسبوع والبعض الثالث في شهر أو سنة …

[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 3
لماذا اْسلموا************
جولدا مائير I_icon_minitime2010-10-25, 11:25 من طرف masoud
ؤال يرد لدى الكثيرين، وأفضل من يجيب عنه هم أولئك الذين أكرمهم الله بنعمة الهداية والدخول في الإسلام عن رغبة وقناعة، فتعالوا بنا إلى بعض الذين أسلموا نرى إجابتهم، ونستمع إليهم:

1) ب-دافيس B.Davis (إنجلترا):

كانت نشأتي على …


[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 4
قصة اصحاب السبت
جولدا مائير I_icon_minitime2010-10-24, 22:13 من طرف ريحانة
  • موقع القصة في القرآن الكريم:
    ورد ذكر القصة في سورة البقرة. كما ورد ذكرها بتفصيل أكثر في سورة الأعرف الآيات 163-166.
    القصة:
    أبطال هذه الحادثة، جماعة من اليهود، كانوا يسكنون في قرية ساحلية. اختلف المفسّرون في اسمها، ودار حولها …


[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0

 

 جولدا مائير

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ريحانة
قلم متميز
قلم متميز
ريحانة


الجنس : انثى
نقاط : 5710
المساهمات : 372
المزاج : الحمد لله

جولدا مائير Empty
مُساهمةموضوع: جولدا مائير   جولدا مائير I_icon_minitime2010-08-25, 14:28


جولدا مائير





مولدها ونشأتها:
ولدت جولدا مائير في الثالث من مايو عام 1898م لأبوين يهوديين، بمدينة "كييف" بروسيا، وكان أبوها نجاراً بسيطاً اضطرته الحاجة ومتطلبات الحياة إلى السفر إلى أمريكا عام 1903م، للبحث عن عمل يتكسب منه ويكفل للأسرة في روسيا حياة كريمة.
استقرَّ الأب في مدينة "ميلواكي" بولاية "ويس كونسن"، وبعد فترة من العمل اضطر إلى استدعاء الأسرة للإقامة معه، فالزوجة لم تعد تستطع مواجهة الحياة وحدها، والقيام بواجبات الأطفال، فانتقلت الأسرة كلها إلى "ميلواكي" عام 1906م.
التحقت الطفلة جولدا مائير بإحدى المدارس الابتدائية في "ميلواكي"، وكانت دراستها الثانوية في المدينة نفسها، وأثناء المرحلة الثانوية بدأت تظهر عليها ملامح وعلامات الشخصية القوية الفاعلة المؤثرة في الآخرين، فاستطاعت النفاذ إلى قلوب زميلاتها، ونجحت في جعلهن يلتففن حولها ويجعلنها مستشارتهن الخاصة!
زواجها وهجرتها:
تخرجت جولدا مائير في معهد المعلمات بـ"ميلواكي" وعملت في التدريس العام بالمدينة نفسها، وأثناء هذه الفترة انضمت إلى إحدى الجماعات الصهيونية النشطة، ومن خلال تواجدها في هذه الجماعة تعرفت على زوجها "موريس ميرسون" الذي كان من الأعضاء البارزين في الحركة، ومن المنظِّمين لها.. كانت العلاقة بينهما تكاملية، فهو يسعى إلى التنظير والتقعيد، بينما هي تسعى إلى إحياء هذه النظريات على أرض الواقع!
في عام 1917م تمَّ زواج "جولدا" من "ميرسون" ذلك الرجل الهادئ، صاحب النظريات، الذي كان ينقاد غالباً إليها وينزل على آرائها، واستطاعت هي ـ بفضل حنكتها وتسلطها وطبيعة "ميرسون" الهادئة الميَّالة إلى التأمل ـ أن تقنعه بالسفر إلى فلسطين، بالرغم من رؤيته الخاصة بعدم جدوى السفر؛ إلا أنَّه كان يؤثر عدم الجدال معها، فهو قد عرفها قبل أن يتزوجها، وربما كان توثبها الدائم وقفزها على الأحلام من الأمور التي رغَّبته في الزواج منها برغم اختلافه معها في كثير من الأمور!
طلاقها:
بعد وصولها وزوجها "ميرسون" إلى فلسطين، وقيام دولة إسرائيل، انخرطت هي في العمل العام، وأصبحت ناشطة معروفة، يعهد إليها بالأعمال المهمة، بينما زوجها خفتت عنه الأضواء؛ نظراً لطبيعته الخاصة، التي لم تجعله يحظى بالحضور الاجتماعي كزوجته.
أنجبت جولدا مائير ولداً وبنتاً، طوَّعت حياتهما ليسيرا معها في ركاب دعوتها، واستطاعت أن تعوضهما عن غيابها من حياتهما، فقد كانا فرحين بأمهما، واستطاعت هي أن تغرس بداخلها قناعة خاصة، مفادها أنَّها ليست امرأة عادية، وأنهما ليسا ولدين عاديين، فأمهما تسعى لبناء دولة، وهذا أوْلى من مكوثها إلى جوارهما.
زادت المهام وتتابعت الأعباء، وكلما تتابعت المسؤوليات اتسعت الهوة بين الزوجين، وكان كل منهما ينزع إلى عالمه الخاص، حتى جاء اليوم الذي غابت فيه جولدا ـ أو كادت ـ عن حياة موريس، ولم تعد تملك أن تمنحه من وقتها وعاطفتها وفكرها، مما يجب على المرأة أن تمنحه لزوجها، وشعر هو بذلك، فكان الانفصال عام 1945م، وهو انفصال مبني على قناعات مسبقة عند الطرفين، وكان من توصيات جولدا لميرسون أثناء الانفصال أنهما لا بد أن يظلا صديقين، وأن يعملا سوياً لرفعة إسرائيل وتثبيت أركان الدولة!!!!!
عملها السياسي:
انطلقت مائير تبشِّر بالدولة الجديدة، وتعمل بهمة عالية، وحرية أكثر،
وراحت تسعى لتذليل كل العقبات أمام المستعمرين القادمين من كل بقاع الأرض، فتقول في مذكراتها عنهم: "كان الرواد الأوائل من حركة العمل الصهيوني هم المؤمنين الوحيدين الذين يستطيعون تحويل تلك المستنقعات أو السبخات إلى أرض مروية صالحة للزراعة، فقد كانوا على استعداد دائم للتضحية والعمل مهما كان الثمن مادياً أو معنوياً".
في الوقت نفسه كانت تدرك أنَّ التعبئة المعنوية وحدها لا تبني ولا تعمر، ولا بدَّ من تقديم الأسباب المادية، فتقول في موضع آخر من المذكرات نفسها: "لقد كانت فلسطين هي السبب، لقد كنت شغوفة بشرح طبيعة الحياة في إسرائيل لليهود القادمين، وأوضح لهم كيف استطعت التغلب على الصعاب التي واجهتني عندما دخلت فلسطين لأول مرة، ولكن حسب خبرتي المريرة التي مارستها، كنت أعتبر أنَّ الكلام عن الأوضاع وكيفية مجابهتها نوع من الوعظ أو الدعاية، وتبقى الحقيقة المجرَّدة؛ هي وجوب إقامة المهاجرين وممارستهم للحياة عملياً".
وقالت أيضا:"لم تكن الدولة الإسرائيلية قد أنشئت بعد، ولم تكن هناك وزارة تعنى بشؤون المهاجرين الجدد، ولا حتى من يقوم على مساعدتنا لتعلم اللغة العبرية، أو إيجاد مكان للسكن، لقد كان علينا الاعتماد على أنفسنا، ومجابهة أي طارئ بروح بطولية مسؤولة".
كانت تعي تماما أهمية العمل ومدى المعارضة والصعاب التي ستلقاها في مسيرتها وكانت دوما تقول:"أخبرت اليهود في جميع أنحاء أمريكا أنَّ الدولة الإسرائيلية لن تدوم بالتصفيق ولا بالدموع ولا بالخطابات أو التصريحات، إنما يجب أن توفر عنصر الوقت لبنائها، وقد قلت في عشرات المقابلات: لن نستطيع الاستمرار دون مساعدتكم، فيجب أن تشاركنا بمسؤولياتكم في تحمل الصعاب والمشاكل والمشقات، صمموا على المساعدة وأعطوني قراركم، لقد أجابوا بقلوبهم وأرواحهم بأنهم سيضحون بكل شيء في سبيل إنقاذ الوطن"!!
لقد أعمى حلم إقامة الدولة عيون جولدا مائير عمَّا سواه من حقائق، فآمنت ـ إيماناً منحرفاً ـ وأقنعت الكثيرين بأنَّ فلسطين لهم، وبأنَّ العرب ليسوا موجودين أصلاً، وإن كانت لهم بقايا أو ظلال؛ فهي أضعف من أن تصمد أمام الزحف الصهيوني العنيد، وهناك قصة معروفة قيلت خلال اجتماعها بعدد من الكتاب الإسرائيليين عام 1970م، حينما عرض عليها كاتب بولندي انطباعه عن فلسطين بعد زيارته لها قائلاً: "العروس جميلة ولكن لديها عريس" فأجابته بغطرسة: "وأنا أشكر الله كل ليلة؛ لأنَّ العريس كان ضعيفاً، وكان من الممكن أخذ العروس منه"!
ويحملها طموحها الجموح ونظرتها التوسعية أقصاهما حين وقفت على شاطئ خليج العقبة وأخذت تستنشق الهواء وتقول: "إني أشم رائحة أجدادي في خيبر".
عاشت مائير حياتها وسط أجواء صاخبة، محشودة بالعداوات والصداقات، فبقدر ما كسبت مؤيدين متعصبين لها؛ كسبت معارضين ناصبوها العداء، حتى من بني جلدتها، وخصوصاً أصحاب خندق السلام! ومن بين هؤلاء الكاتب الإسرائيلي "بوعز أبل باوم" الذي أعدَّ دراسة تحمل عنوان "دليل رؤساء حكومات إسرائيل" يصف فيها جولدا مائير بأنَّها كانت منافقة، تجيد التلون كالحرباء، ويقول إنَّها بوقوفها ضد السلام أدت إلى اندلاع حرب أكتوبر التي راح ضحيتها 2600 شاب إسرائيلي، ورغم أنَّ الملك حسين حذَّرها قبل اندلاع الحرب بثلاثة أيام؛ إلا أنَّها تجاهلت تحذيراته، إضافة إلى أنَّ فترة حكمها اتسمت بالجمود ورفضت أية مبادرة للسلام، فقد كانت امرأة متصلبة فظَّة، تفتقر للمرونة وتميل إلى الوحشية، فحينما كانت تمر في طرقات وزارة الخارجية، وتلقي تحية الصباح باللكنة الأمريكية الثقيلة، تجد جميع العاملين وقد فروا للاختفاء في غرفهم هرباً منها.
ويضيف المؤلف قائلاً: إنه على الرغم من أن جولدا كانت تتصف بالبلاهة في بعض الأحيان, وتخلط بين ما هو مسموح وما هو ممنوع, غير أنها تظل واحدة من ثلاثة رؤساء وزراء تمتعوا بالكاريزما (الآخران هما بن جوريون وبيجين) وخطبها السياسية كانت تجذب المستمعين, ومعظمها كانت خطباً عدوانية شرسة, وقد وصفها بن جوريون بأنها الرجل الوحيد في الحكومة الإسرائيلية"!
ولعل أبرز ما عرف عنها هو عداوتها للأطفال فعلى الرغم من أنها كانت أماً لولد وبنت إلا أنها كانت تكره الأطفال وقد أبدت هذا في أقوالها غير مره ومنها -على سبيل المثال لا الحصر- قولها بأن: "أنا أصاب بالغثيان صباح كل يومٍ يولد فيه طفل فلسطيني!!!!"
وكانت تنظر إلى الأطفال الفلسطينيين على أنهم بذور شقاء الشعب الإسرائيلي، فكانت تقول: "كل صباح أتمنى أن أصحو ولا أجد طفلاً فلسطينياً واحداً على قيد الحياة".
وهي نظرة ثاقبة من امرأة كهذه، فهي تعي أنَّ أطفال اليوم هم قنابل الغد، ولا سبيل لإفساد مفعول هذه القنابل إلا بوأد هؤلاء الأطفال..
كانت زعيمة حزب العمل الإسرائيلي، ورئيسة الحكومة الإسرائيلية في الفترة من 1969 وحتى 1974م وبذلك كانت "جولدا مائير" أول امرأة تتولى منصب رئيسة الوزراء..
وفاتها:
وفي عام 1978م توفيت جولدا مائير عن ثمانين عاماً، قضتها في صراع مع الحق!
ماتت جولدا مائير، ولم يتحقق حلمها، ماتت وليتها تعود لترى أجيالاً جديدة من الأطفال ورثت الثأر، وآمنت بأنَّ ذرَّة التراب في فلسطين أقدس من أي مكان في الأرض عدا مكة والمدينة.
ماتت جولدا مائير ولم يمت أطفال فلسطين، ماتت واتسعت رقعة الأطفال الذين ملئوا المعمورة يطالبون بحقهم في أرض فلسطين.
ماتت جولدا مائير ولم تر تحطم الحلم الذي عاشت من أجله حلم دولة إسرائيل...
[img][/img][img][/img]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
masoud
الــمـشـرف الــعام على الأقـســام
الــمـشـرف الــعام على الأقـســام
masoud


الجنس : ذكر
نقاط : 5895
المساهمات : 565
العمر : 43
المزاج : تمام

جولدا مائير Empty
مُساهمةموضوع: رد: جولدا مائير   جولدا مائير I_icon_minitime2010-08-26, 10:16

قل موتوا بغيظكم فلن تقضوا علي اطفال فلسطين ولن يتحقق حلمكم الكاذب
فيارب تتحد الامه العربيه لاخراج اليهود من المجد الاقصي
فالاتحاد الاتحاد يا امة العرب فعدوكم ماكر وخبيث يفرح لضعفكم وتفرقكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جولدا مائير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجاسوسه التي بكت عليها جولدا مائير
» الجزء الثاني من الجاسوسه التي بكت عليها جولدا مائير ***هبه سليم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اصحاب كول  :: المنتدى التاريخي :: شخصيات تاريخيه-
انتقل الى: